محمد بن عبدالله العجلان

محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن العجلان

محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن العجلان. المدرس بالمسجد الحرام. 1360- 1440هـ.

تحميل ترجمة العالم

السيرة الذاتية

نشأته وبداية طلب العلم ومشايخه:: محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن العجلان، ولد بمحافظة عين الجواء بالقصيم عام 1360هـ، تربى على حب العلم وأهله، وعلى التحلي بالأخلاق الفاضلة والخصال الكريمة، وقد بدأ بتلقي العلم نظاميا، فالتحق بمدرسة بريدة الفيصلية الابتدائية، فدرس فيها مبادئ العلوم، ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة لينهل من علم علمائه، وقد كان معروفا بقوة التدريس، وجلالة قدر المدرسين فيه، وكان من مشايخه في تلك الفترة: - الشيخ عبدالعزيز بن عبدالعزيز بن حميد. - والشيخ صالح بن إبراهيم البليهي. - والشيخ محمد بن عبدالله السبيل. وبعد أن تخرج الشيخ التحق بكلية الشريعة بالرياض ودرس فيها على أيدي علماء أجلاء مثل: - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد. - والشيخ عبدالله الغديان. كما أنه لم يقتصر على الدراسة في المدارس النظامية، فقد درس على مجموعة من العلماء في المساجد، ومنهم: - الشيخ علي بن إبراهيم المشيقح. - والشيخ عبدالله بن محمد بن حميد. أعماله: - في عام 1382هـ وقبل أن يتخرج الشيخ بسنتين عيّن مدرسا بمعهد المدينة العلمي، وذلك لما عرف عنه من غزارة في العلم، وسعة في الاطلاع، وجد واجتهاد، وبقي يدرس في هذا المعهد ثلاث سنوات، وارتباط الشيخ بالمعاهد العلمية في المملكة ارتباط وثيق، فقد كلف بالسفر إلى نجران ليفتتح معهدا علميا هناك. - ثم كلف بعد ذلك بإدارة المعهد العلمي بحفر الباطن. - ثم انتقل منها إلى مكة المكرمة مديرا للمعهد العلمي بها. - وفي عام 1388هـ انتدب للرياض لدراسة اللغة الإنجليزية إلا أنه لم يكمل المدة المحددة حيث صدر توجيه كريم بتكليفه بالسفر إلى رأس الخيمة، وفتح معهد علمي هناك، كما أنه في عام 1396هـ تم فتح مركز لجمعية الإصلاح والتوجيه في رأس الخيمة، فكُلّف بإدارة الجمعية، وبقي مديرا لها حتى عام 1412هـ حيث تقدم بطلب الإعفاء من الإدارة لارتباطه بأعمال القضاء. - بقي الشيخ كذلك فترة طويلة حتى كلف برئاسة القضاء الشرعي برأس الخيمة، وكان ذلك عام 1402هـ. ولم يثنه ذلك عن جهوده في المعهد العلمي الذي افتتحه هناك، فقد كان يشرف عليه حتى بعد انخراطه في القضاء، كما كان يدرس فيه الفقه والفرائض في القسم الجامعي. انتقاله إلى مكة وتدريسه بالمسجد الحرام: وفي عام 1413هـ صدر أمر ملكي برفع رتبته إلى قاضي تمييز، وكان الشيخ يتوق إلى مكة المكرمة فطلب نقله إليها، واستجيب لطلبه عام 1417هـ، فعمل في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة، كما درس بجامعة أم القرى بكلية الشريعة فيها، ثم في عام 1319هـ صدر أمر ملكي كريم بتعيين الشيخ مدرسا بالمسجد الحرام، فهو يدرس الفقه والفرائض والسيرة النبوية وبعد الدرس يقوم بالإفتاء والإجابه على أسئلة الحجاج والمعتمرين بعد صلاة العشاء، كما أن له شروحا لعدد من الكتب: - منها كتاب منتهى الإرادات شرحه في أكثر من 600 درس. - وكذلك كتاب فقه المواريث عدة الباحث تأليف الشيخ عبدالعزيز بن رشيد. - وكتاب روضة الأنوار في سيرة النبي المختار تأليف صفي الدين المباركفوري. كما كان يخطب في عدد من جوامع مكة المكرمة، إذ كان الشيخ يعمل كمتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية. سافر الشيخ مرات عديدة إلى بلدان كثيرة، وذلك للدعوة إلى الله، وكانت لهذه السفرات أثرها الكبير على شخصية الشيخ العلمية، حيث أكسبته خبرات وثقافات جديدة، وقد كلفه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز بالسفر إلى اليمن، والبحرين، وعمان، وقطر، كما كلفته جامعة الإمام محمد بن سعود بالسفر إلى اندونيسيا، واليابان، وذلك لزيارة معاهدها هناك، كما قام الشيخ برحلة دعوية إلى الصين، وهونغ كونغ، وماليزيا، وقد كلف بالسفر إلى دبي خمسة أيام من كل شهر لصرف مكافآت طلبة المعهد الديني بدبي، ويومين من كل أسبوع للعمل بمركز الدعوة الإسلامية بالشارقة، كما شارك في التوعية في الحج لمدة طويلة تزيد على العشرين عاما، وفي عام 1390هـ كان الشيخ أحد ضيوف الملك فيصل رحمه الله بمكة المكرمة، فصلى بالناس في الحرم المكي صلاة الفجر، وذلك في الثامن من شهر ذي الحجة عام 1390هـ، وللشيخ مشاركات عديدة في إذاعة رأس الخيمة، وإذاعة أم القوين، وإذاعة الشارقة، وإذاعة دبي. وفاته: توفي بتاريخ 13/ 4/ 1440هـ رحمه الله. مصادر ترجمته 1/ أئمة الحرمين لعبدالله بن أحمد آل علاف الغامدي، دار الطرفين للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية 1436هـ (603-606). 2/ المدرسون في المسجد الحرام من القرن الأول حتى العصر الحاضر لمصور بن محمد بن عبدالله النقيب. معهد صفوت الصفوة للعلوم التطبيقية، الطبعة الأولى 1433هـ. (3/ 481-482) ترجمة رقم (99) 3/ بوابة الحرمين الشريفين http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?do=cms.scholarpage&schid=31028&type=all 4/ المترجم له.