
عبدالوهاب خليل الرحمن صديقي
عبدالوهاب خليل الرحمن صديقي
تاريخ الولادة : 1-7-1368
عبدالوهاب بن خليل الرحمن بن قربان علي بن كريم بخش صدّيقي، ولد سنة 1368هـ الموافق1949م بقرية (بهت برا) في الهند، درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة قريته ( معهد مفتاح العلوم ) والتي كان يشرف عليها والده، وكانت أسرته معروفة بالعلم، وكان والده من كبار علماء المنطقة ومن أعيانها، مجتهدًا بمحاربة البدع والخرافات ونشر العقيدة السلفية في منطقته، وكان يعرف بـ (البابا) من باب الاحترام والتقدير.
تحميل ترجمة العالمالسيرة الذاتية
ولد سنة 1368هـ الموافق1949م بقرية (بهت برا) في الهند، درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة قريته ( معهد مفتاح العلوم ) والتي كان يشرف عليها والده، وكانت أسرته معروفة بالعلم، وكان والده من كبار علماء المنطقة ومن أعيانها، مجتهدًا بمحاربة البدع والخرافات ونشر العقيدة السلفية في منطقته، وكان يعرف بـ (البابا) من باب الاحترام والتقدير. التحق بمدرسة (دار الهدى يوسف بور) وأكمل تعليمه حتى المرحلة الثانوية، ثم ذهب لطلب الحديث بمدينة (مئو) من العلامة الشيخ عبيد الله الرحماني المباركفوري وجلس عنده لمدة سنتين لطلب الحديث وحصل منه على إجازة في رواية الكتب الستة وإجازة خاصة في رواية كتابه (مرعاة المصابيح شرح مشكاة المصابيح). التحق بـ(الجامعة السلفية) ببنارس سنة 1385هـ ودرس بها المرحلة الجامعية وتخرَّج منها سنة 1392هـ، ثم سافر إلى بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية فالتحق بالجامعة الإسلامية في كلية الدعوة وأصول الدين سنة 1393هـ ودرس بها المرحلة الجامعية أيضًا وتخرج منها عام 1397هـ وحصل على درجة البكالوريوس، ثم سافر إلى مكة المكرمة والتحق بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى، قسم العقيدة، لدراسة الماجستير سنة 1397هـ وحصل عليه سنة 1401هـ، ثم التحق بالدكتوراه في نفس العام بقسم العقيدة وحصل عليها عام 1408هـ .
درس على جملة من المشايخ والعلماء منهم: الشيخ عبيد الله المباركفوري، والشيخ أحمد الله السلفي، قرأ عليه جامع الترمذي، والشيخ شمس الحق السلفي، قرأ عليه صحيح البخاري، والشيخ المحدث آزاد رحماني، قرأ عليه في سنن أبي داود، والشيخ المحدث حماد بن محمد الانصاري، أخذ عنه علم العقيدة في المدينة، والشيخ هادي أحمد الطالبي قرأ عليه في الجامعة السلفية في الهند تفسير فتح القدير والشيخ صالح العراقي، قرأ عليه في الجامعة السلفية في الهند كذلك كتاب التوحيد، والشيخ علي مشرف العمري، والشيخ صالح المحيسن، أخذ عنه علم الفقه، والشيخ تقي الدين الهلالي، قرأ عليه التفسير في مكة، والشيخ راشد الراجح، درس عليه عقيدة السلف، وغيرهم.
عمل مدرسًا بدار الحديث الخيرية بمكة من عام 1408هـ حتى وفاته عام 1427هـ قرابة عشرين عاما، وعُيِّن رئيساً للجنة البحوث العليمة بدار الحديث قرابة ثمان سنوات، وكان رئيسًا لمدرسة معهد مفتاح العلوم السلفية بقريته ( بهت برا) حتى وفاته، وأنشأ مدرسة في منطقته باسم ( مركز الدعوة السلفية ) وكان مشرفاً عليها حتى وفاته . توفي بالطائف يوم الأربعاء 23/ من شهر جمادى الآخرة، سنة 1427هـ إثر نوبة قلبية، عن عمر يناهز 58 عاما، ودفن بمكة بمقبرة المعلاه.
آثاره العلمية:
1. تحقيق كتاب ( رسالة في الرد على الرافضة ) لأبي حامد المقدسي، نال به درجة الماجستير ( مطبوع ). 2. الدعوة السلفية في شبه القارة الهندية وأثرها في مقاومة الانحرافات الدينية (غير مطبوع ). 3. قام بترجمة بعض الكتب إلى اللغة الأردية، وأشرف على بعضها. 4. ألقى سلسلة من المحاضرات باللغة الأردية بمكة وجدة والهند .
مصادر ترجمته:
ترجمة مستقاة من ابنه: أحمد بن عبدالوهاب خليل الرحمن الصديقي.